Tarih: 15.06.2024 12:02
سرعة القذف أو القذف المبكر أدوية علاج سرعة القذف
يحدث القذف المبكر عندما يقذف الرجل السائل المنوي بسرعة أثناء الجماع، وتعدّ سرعة القذف شكوى جنسية شائعة لأنّه بعد حدوث القذف لا يفقد الرجل الانتصاب فتنتهي عملية الجماع بشكل سريع وتكون النتيجة غير مرضية للشريك، وتختلف تقديرات هذه المشكلة لكن ما يصل إلى 1 من كل 3 رجال يقولون أنّهم يواجهون هذه المشكلة في وقت ما من حياتهم، وعادةً تحصل هزة الجماع لديهم قبل الجماع أو
خلال دقيقة أثناء الجماع، كما أنّ سبب حدوث هذه المشكلة غير معروف حقًا، لكنّ كيمياء المخ قد تكون مسؤولة جزئيّاً على الأقل، حيث يميل الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من السيروتونين الكيميائي في أدمغتهم إلى قضاء وقت حتى القذف، وسيتحدث هذا المقال عن أدوية علاج سرعة القذف.١ بعض التدابير المفيدة في علاج سرعة القذف
في معظم حالات القذف المبكر يكون السبب نفسيًا، ولكن إذا حدثت المشكلة في بداية علاقة جنسية جديدة، فغالبًا ما تحلّ الصعوبات مع استمرار العلاقة، ومع ذلك إذا كانت المشكلة أكثر ثباتًا، فقد يوصي الأطباء بتقديم المشورة من معالج متخصص في العلاقات الجنسية، كما يوجد بعض التدابير المنزلية التي يمكن أن تساعد في علاج سرعة القذف، كالتدابير الآتية:[٢]
طريقة البدء والتوقف: وتهدف هذه الطريقة إلى تحسين سيطرة الرجل على عملية القذف، وتتم عن طريق محاولة الرجل أو شريكه على التوقّف عن التحفيز الجنسي عند النقطة التي يشعر فيها الرجل أنّه على وشك الحصول على النشوة الجنسية، ومن ثم يستأنفان حالما يهدأ الإحساس بالنشوة الوشيكة.
طريقة الضغط: وفي هذه الطريقة يقوم الرجل بالضغط بلطف على نهاية قضيبه، أو يقوم شريكه بذلك من أجله، لمدة 30 ثانية قبل إعادة بدء التحفيز، وبالتالي تستمر عملية الجماع لفترة أطول، حيث يجب على الرجل القيام بإحدى هاتين الطريقتين 3-4 مرات قبل السماح لنفسه بالقذف، كما أنّ التدريب على إحدى الطريقتين مهمٌ جدًا. أدوية علاج سرعة القذف
إنّ أدوية علاج سرعة القذف متعددة ومختلفة ويعتمد استخدامها على شدة الحالة، ففي بعض الأحيان يمكن استخدام الأدوية الموضعية كالكريمات والبخاخات المخدّرة، حيث تستخدم أحيانًا كريمات التخدير والبخاخات التي تحتوي على مادة مخدّرة مثل البنزوكائين أو الليدوكايين أو بريلوكائين لعلاج سرعة القذف، ويتم تطبيق هذه المنتجات على القضيب قبل 10 إلى 15 دقيقة من ممارسة الجنس لتقليل الإحساس والمساعدة في تأخير القذف، ومن أدوية علاج سرعة القذف أيضًا الأدوية الفموية، حيث أنّ العديد من الأدوية قد تؤخر النشوة الجنسية، وعلى الرغم من عدم اعتماد أي من هذه
الأدوية على وجه التحديد من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج سرعة القذف، إلّا أنّ بعضها يستخدم لهذا الغرض، بما في ذلك مضادات الاكتئاب والمسكنات ومثبطات فوسفوديستريز -5 وبعض أدوية الاضطرابات النفسية، ويمكن وصف هذه الأدوية إمّا عند الطلب أو للاستخدام اليومي، ويمكن وصفها وحدها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى، ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص عند الرغبة في استخدام هذه الأدوية، وذلك لما قد تسببه هذه الأدوية من أثار جانبية تختلف من شخص لآخر، كما أنّ هذه الأدوية يختلف تأثيرها في حال كان الرجل يتناول أدوية أخرى وإذا كان يعاني من أمراض إخرى.[٣]